النهار:" السوق السوداء لا تزال تتحكم بسعر الصرف... فأين هي الآلية؟ "كلنا إرادة": إجراءات الحكومة "كارثية" ولوضع خطة طوارئ"

١٧ حزيران ٢٠٢٠

في الأسابيع القليلة الماضية، تراجعت قيمة الليرة اللبنانية بشكل كبير في السوق الفعلية. وفي غضون يومين فقط، شهد سعر الصرف تراجعاً بنسبة 25% ليصل إلى معدلات تتراوح بين 5,000 ليرة لبنانية و6,000 ليرة لبنانية للدولار الأمريكي الواحد. ووسط موجة غضب اجتاحت البلاد، وعدت السلطات النقدية والمسؤولون الحكوميون وقوات الأمن بخفض سعر الصرف إلى ما دون ال4 آلاف ليرة لبنانية في الأيام القليلة القادمة وذلك عن طريق ضخ الدولارات في السوق والرفع من صرامة الاجراءات الأمنية المتخذة بحق مكاتب الصيرفة غير الملتزمة والتداولات في السوق السوداء. 


في هذا السياق، نشرت منظمة "كلنا إرادة" تقريرًا تصف به المقاربة المقترحة بالسياسة الآنية التي تسعى إلى كسب الوقت للتخفيف من حدة الغضب العام مؤقتاً وتمديد تمسك النظام بالسلطة. اما المطلوب فهو وضع خطة طوارئ تضع قائمةً شاملةً بتدابير قصيرة الأجل ترمي إلى ضبط أزمة العملة، التي دخلت مرحلةً جديدةً وشديدة الخطورة. كذلك، لا بد من تنفيذ خطة إنقاذ تقوم على النفاذ الكامل إلى جميع الحسابات العامة والتعاون الفعّال بين كافة مؤسسات الدولة.  


مقال جريدة "النهار" حول التقرير متوفر عبر هذا الرابط.

إنضم إلى قائمتنا البريدية